مؤسسة التعاون تنسق جهود التبرع لصالح المستشفى الأهلي بغزة

الأخبار

مؤسسة التعاون تنسق جهود التبرع لصالح المستشفى الأهلي بغزة

التاريخ:
27-03-2007

- الهدف المالي المنشود : 400,000 دولار
- عدد المتبرعين : 11
- مجموع الالتزامات والتبرعات : 122,436 دولار حتى 23 ايار 2007
- الرصيد المتبقي المطلوب : 277,564 دولار

تواصل مؤسسة التعاون تلقي التبرعات لصالح المستشفى الأهلي العربي في غزة في محاولة لدعم احتياجات المستشفى الناجمة عن اعمال العنف المتكررة في المدينة. وتهدف الحملة التي انطلقت في أوائل هذا العام الى تأمين مبلغ 400 ألف دولار لشراء جهاز التصوير الاشعاعي للثدي، وترميم عيادة السرطان ووحدة علاج الحروق، وتوفير الأغذية، ودعم اضافي لمرتبات العاملين في المستشفى، وكذلك توفير بعض المستلزمات الطبية وتمويل وحدات العيادات الطبية المتنقلة التابعة للمستشفى.

ويعد المستشفى الأهلي العربي وهو أول مستشفى تابع لمنظمة غير حكوميه في غزة، هو الأقدر على استقبال الضحايا من عدد من الاحياء المكتظه بالسكان، وذلك بسبب موقعه في وسط المدينة. ويعمل المستشفى عن كثب مع وزارة الصحة الفلسطينية، بحيث يكون هو الأول في استقبال الفائض من المستشفى الحكومي الواقع في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، عندما يزداد الطلب على توفير جهة للعناية بالأعداد الكبيرة من المرضى.

فخلال سنوات الانتفاضة الأولى، شهد المستشفى أعداد كبيرا من المصابين من ضحايا العنف. وفي بعض الاحيان كان هناك الكثير من الاصابات التي أجبرت الموظفين على معالجة المرضى على أرضية المستشفى. ونتيجة الانتفاضة الثانية، عاد المستشفى مرة اخرى ليلقى زيادة في الطلب على خدماته.

وبسبب الصراعات الجاريه في قطاع غزة، يعيش المستشفى الأهلي العربي مع مجتمع المدينة معاناة على مر السنين، والازمة تزداد سوءا كل يوم.فكل يوم يتفانى المستشفى والعاملين فيه في القيام بواجبهم رغم ما يتصل بالانتفاضة من أحداث عنف ومع ما تفرضه نقاط التفتيش العسكرية من معوقات. فاجتياح أجزاء معينة من غزة بانتظام ما زال يسبب مشاكل لموظفي المستشفى الذين يضطرون أحيانا إلى عبور نقاط التفتيش العسكرية. كما أثر النزاع القائم على عمل العيادات المتنقله التابعة للمستشفى والتي تخدم القرى النائيه. فالجنود لا يسمحون لسيارات الاسعاف التابعة للمستشفى الاهلي بالعبور الى هذه الأماكن، مما يضطر المسعفين الى التقاط المرضى ونقلهم خارج القرى بدلا من العيادات المتنقله والتي وجدت أساسا لمساعدة النساء أكثر من الرجال، حيث لا يسمح للنساء بمغادره قراهن.

ترسم التقارير صورة قاتمه للأوضاع في الأراضي الفلسطينية خصوصا في قطاع غزة حيث يعيش حوالى 1.3 مليون نسمة. فقد أدى انخفاض المعونة الدولية إلى تقييد تدفق الناس والمال والبضائع من وإلى غزة التي أدى ضعف المساعدات الواردة إليها الى تطور أزمة صحية إنسانية حاده تظهر جلية في تدهور عمل النظام الصحي الفلسطيني. وتثير إمكانيه زيادة الاصابات القلق حول القطاع الصحي وقدرته على الاستجابة لعدد كبير من المرضى المصابين. وتعاني جيمع المستشفيات الحكومية في غزة من نقص في كل شيء مما يجعل النظام الصحي في المدينة يرزح تحت ضغط مزدوج يشمل قطع المعونات وإغلاق نقطة العبور مع اسرائيل. فقد خفضت تلك المستشفيات بعض الخدمات المقدمة منها مثل خدمات التشخيص والعيادات الخارجية، وفي بعض الأحيان كان يتم تحويل بعض حالات الجراحة إلى المستشفيات التابعة لمنظمات غير حكومية.

اخبار ذات علاقة