ريد كرو

قصص

ريد كرو

خرجت شركة "ريد كرو" للنور في آب من عام 2013 عندما قرر الصديقان حسين نصر الدين وليلى عقل أن يجمعا بين خبرتهما الأكاديمية والعملية لإنشاء شركة إبداعية معاً. يحمل حسين درجتي ماجستير، الأولى في سياسات الشرق الأوسط، والثانية في الأمن الوطني، بينما تحمل ليلى درجة في العلوم التطبيقية. وقد خرجا سوياً بفكرة توفير خدمة أمنية تقوم بفلترة وفحص البيانات الخام الأولية وتحويلها إلى معلومات أمنية مختصرة عالية القيمة يحتاجها العملاء لاتخاذ قرارات مدروسة، مع التأكيد على تسخير الوسائط التكنولوجية الجديدة كوسيلة لفعل ذلك.
وقد دفع إعلان منشور في أحد مواقع التوظيف الإلكترونية المحلية الصديقين إلى التقدم للحصول على تمويل لتحويل حلمهما إلى حقيقة. قدم الصديقان فكرة مشروعهما بين 60 مرشحاً آخرين للتنافس على مكان ضمن برنامج فاست فوروارد FastForward التابع لمؤسسة التعاون. وقد كانا من بين ثلاثة مرشحين ناجحين فقط.
تتخذ شركة "ريد كرو" من رام الله مقراً لها، وتشارف على نهاية فترة الإنجازات المتسارعة الخاصة بها والتي تمتد لأربعة شهور. وما يزال ليلي وحسين يعملان في وظائفهما الحالية حتى تصبح "ريد كرو" مستدامة بشكل كامل، وهما يقدران الدعم الذي حصلا عليه من البرنامج والذي شمل توفير المكتب والمساعدة الفنية. جدير بالذكر، أن كونهما يعملان ضمن مكتب يضم مجموعة من رواد الأعمال يتيح لهما مشاركة خبراتهم مع الآخرين والاطلاع على تجاربهم. وكان المكتب هو المكان الذي التقيا فيه بأحد أهم الأشخاص في مسيرة الشركة وهو أحد ممثلي السفارة الكندية، والذي يعمل حالياً معهما لاختبار وتطوير خدماتهما.
وتمر الشركة حالياً بالمراحل المبكرة لتجريب منتجهم في فلسطين بهدف تنقيح وتطوير الخدمة للوصول بها إلى أعلى المستويات قبل التوسع المحتمل (في كل من الأردن ولبنان وسوريا)، كما يبحث الصديقان عن التمويل في المنطقة لتمكينهم من القيام بذلك. ومع إدراكهم للمنافسة الشديدة في السوق، فإن لديهما اعتقاد راسخ بتميز منتجهما وتفرده. ومع نمو الشركة، سيكونان بحاجة للتمويل للحصول على قاعدة البيانات الخاصة بهم والخوادم والأمن ومرافق تطوير المنتج وسداد الرواتب. يعمل بالشركة حالياً موظفان، إلا أنهما يأملان في أن يصل فريق العمل إلى 10 أو 15 أخصائياً مدرباً وأن يكون للشركة مقرات في 4 دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.