افتتاح حديقة البيارة الخامسة في مدينة رام الله

الأخبار

افتتاح حديقة البيارة الخامسة في مدينة رام الله

التاريخ:
25-03-2017

إفتتحت مؤسسة التعاون مع بنك فلسطين ومؤسسة منى وباسم حشمة وبلدية رام الله الحديقة الخامسة في المدينة بمنطقة الجدول والتاسعة والعشرين في فلسطين، ضمن مشروع حدائق البيارة.

وشارك في الاحتفال رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد، ونائب مدير عام بنك فلسطين رشدي الغلايني، ونائب محافظ محافظة رام الله والبيرة حمدان البرغوثي، ورئيس مؤسسة منى وباسم حشمة السيد باسم حشمة، ومدير التمويل الفردي في مؤسسة التعاون ديمة ارشيد، وبحضور أعضاء المجلس البلدي والمدير العام لبلدية رام الله وممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي وشخصيات عامة من المدينة.
وعبر حديد، عن سعادة واعتزاز البلدية في افتتاح الحديقة الخامسة في مدينة رام الله، مشيراً إلى أن هذه الحدائق تمثل المتنفس الأمثل لسكان الأحياء في ظل هذا النمو العمراني الكبير، اضافة إلى توفير المكان المناسب للأطفال وعائلتهم لقضاء الوقت. 
وأوضح حديد ان  بلدية رام الله تسعى مع الشركاء من أبناء ومؤسسات المدينة الى إقامة أكبر عدد ممكن من الحدائق الترفيهية لأطفال المدينة، حيث تخصص البلدية ما تملك من قطع ارضي الى مشاريع الحدائق والمشاريع المختلفة التي تعود منفعتها على أبناء المدينة، كما توجه بالشكر لكل من بنك فلسطين ومؤسسة منى وباسم حشمة ومؤسسة التعاون على هذه الشراكة الاستراتيجية، والجالية الفلسطينية في سان فرنسيسكو والمحامي إدي فرح، وربحي ونورما زايد، ومؤسة منى وباسم حشمة لذكرى الشهيد عصام لبيب حشمة.
من جهته، أشار الغلايني الى أن بنك فلسطين بادر منذ خمس سنوات إلى مشروع حدائق البيارة والذي لا زال يساعد أطفالنا في مختلف المناطق على العيش بسعادة وأمان أكبر. مشيراُ إلى أن هذه المشاريع لها رسالة انسانية تتجسد في إيجاد منطقة آمنة جميلة خضراء يلهو بها أطفالنا بعيداً عن السياسة والأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي نعيشها.

 
 من جانبه، عبر حشمة عن سعاته في المشاركة في افتتاح الحديقة التاسعة والعشرين في فلسطين والخامسة في مدينة رام الله التي يحب، مشيراً إلى أن انشاء الحدائق العامة من اهم المشاريع التي تساهم في تنمية المجتمع وتحسين نوعية الحياة لسكان القرى والمدن الفلسطينية، إضافة الى المساهمة في تحسين الصحة النفسية العامة وتعزيز العلاقات الاجتماعية بين سكان المجتمع.

 

وأشار البرغوثي، الى أن مشاريع الحدائق تعكس الانتماء الحقيقي لأبناء الوطن المغتربين في الخارج، مبيناً أن هذه الحدائق من شأنها بلورة دور فعال في دعم شريحة الأطفال من المجتمع والعمل على تقديم المساعدة لهم. إضافة الى أهميتها في خلق حوار وتعارف بين أفراد المجتمع.
في ذات السياق، أشارت ارشيد إلى أن مشروع البيارة هو مشروع وطني بإمتياز ويأتي ضمن استراتيجية مؤسسة التعاون وأهدافها بالتنمية الاجتماعية، وخاصة برنامج تطوير مرافق المؤسسات التي تقدم الخدمات لفئات المجتمع المختلفة وخاصة الأطفال منهم.

اخبار ذات علاقة