التعاون والنيزك تطلقان "بريدج"، أضخم برنامج وطني لتطوير قدرات الطلبة الواعدين وإيفادهم الى جامعات إقليمية وعالمية مرموقة

الأخبار

التعاون والنيزك تطلقان "بريدج"، أضخم برنامج وطني لتطوير قدرات الطلبة الواعدين وإيفادهم الى جامعات إقليمية وعالمية مرموقة

التاريخ:
07-08-2015

رام الله-أطلقت مؤسسة التعاون ومؤسسة النيزك أمس الأربعاء برنامج بريدج ضمن حفل إطلاق ومؤتمر صحفي عقد بالتزامن مع غزة، شهده عدد من المؤسسات الشريكة ومؤسسات المجتمع المدني بالإضافة إلى عدد من الوكالات الصحفية والإخبارية. وقد تخلل الحفل كلمات الشركاء وتعريف بالبرنامج، والإجابة على الاسئلة والاستفسارات.

يهدف برنامج "بريدج" إلى احتضان 400 طالب\ة من طلبة الصف العاشر في مسيرة تدريبية مكثفة تعمل على صقل مواهبهم ورفع كفاءاتهم للوصول بها إلى مستويات القبول في الجامعات الإقليمية والدولية المرموقة. ويتم العمل مع هذه المجموعة من الشباب الفلسطيني الواعد من خلال برنامج مرافقة ومتابعة وتطوير قدرات متواصل على مدار ثلاثة أعوام في مجالات متعددة تساهم في بناء ملف شخصي واعد لكل طالب يؤهله للقبول في جامعات متميزة حول العالم. هذا ويربط البرنامج الطلبة الواعدين بشخصيات فلسطينية مهنية ناجحة من داخل الوطن وخارجه لتقديم الدعم والإرشاد الأكاديمي والمهني اللازم.

وفي كلمتها خلال حفل الاطلاق أكدت د.تفيدة الجرباوي مدير عام مؤسسة التعاون على أن المؤسسة تعتبر قطاع التعليم أحد أهم ركائز العملية التنموية في فلسطين عامةً، لما له من دور هام وحيوي في بناء جيل مثقف متعلم مدرك لما يدور حوله من تحديات وفرص، ولما له أيضاً من دور استراتيجي في المساهمة بالحفاظ على الهوية والتشبث بالأرض.

وأشارت د.الجرباوي أن برنامج بريدج يتأتى هذا من خلال تطبيق مؤسسة التعاون لرؤيتها الاستراتيجية لتطوير التعليم في فلسطين من خلال تراكم الخبرات، وحشد المصادر العربية والأجنبية من أفراد ومؤسسات، وتكوين الشراكات التنفيذية الفاعلة والقادرة على تطوير مؤسساتنا التعليمية، لتكون قادرة على تقديم خدمات نوعية مستدامة تساعد الطلاب في بناء شخصية ريادية وقيادية قادرة على مجاراة، بل، والمساهمة في دفع عجلة التقدم العلمي في فلسطين.

وتقدمت د.الجرباوي بالشكر لجميع من ساهم في اطلاق هذا البرنامج الريادي، وخاصة أعضاء مؤسسة التعاون على دعمهم الكريم، وأخص بالذكر السيد رامز الصوصو، والسيد هاني الكالوتي، والسيد فؤاد الدجاني، والدكتور نبيل هاني القدومي،  كما تقدمت بالشكر لمؤسسة النيزك الشريك الاستراتيجي لمؤسسة التعاون، وجميع من ساهم في خدمة طلبتنا ومجتمعنا الفلسطيني.

هذا وقدم المهندس عارف الحسيني كلمة مؤسسة النيزك مؤكداً أن البرنامج يأتي على طريق الاستثمار في الموارد البشرية الفلسطينية المستقبلية التي تبني فلسطين الدولة، وقال الحسيني أن هذا الحدث هو إطلاق لمسيرة تحقيق الحلم. وذكر أن البرنامج يعنى بالاستثمار بمواهب الطلبة على اختلاف طبيعتها ومجالاتها ليصلوا بإبداعاتهم الى أهم جامعات العالم. وشكر الحسيني مؤسسة التعاون على شراكتها الاستراتيجية والتي سمحت باطلاق هذا البرنامج بجهود مشتركة بين المؤسستين، داعياُ مؤسسات المجتمع المدني إلى مرافقة مؤسسة التعاون ومؤسسة النيزك، وبناء الشراكات من أجل تحقيق أهداف البرنامج.

تلا الكلمات تقديم حول البرنامج شرح فيه الحسيني أهم أهداف ومراحل البرنامج، كما بين شروط المشاركة والانضمام، وقدم طلب المشاركة الالكتروني وفحص القدرات الخاص بالاشتراك والمتوفرين معاً على موقع مؤسسة النيزك الالكتروني. وافتتح طلب الاشتراك وفحص القدرات بعد حفل الإطلاق مباشرة ليستطيع الطلبة المترفعين إلى الصف العاشر تعبئة الطلب واجراء الفحص.

وتمحورت أسئلة الصحافة والحضور حول آلية اختيار الطلبة، حيث سيتم اختيار الطلبة من خلال نتائج فحص القدرات ودراسة دقيقة لطلبات المشاركة من قبل لجان متخصصة مناطقية على دراية باحتياجات تلك المناطق. كما توجهت الأسئلة نحو التخصصات التي يسمح للطلبة بالتقدم بها للجامعات، حيث يكون المجال مفتوحاً أمام جميع التخصصات دون تحديد.

تكون طلبات الانتساب للبرنامج مفتوحة أمام الطلبة عبر موقع مؤسسة النيزك، ويمكن للطلبة الذين انهوا الصف التاسع في العام الدراسي الماضي التقدم للبرنامج والتنافس على الانتساب له.

مؤسسة التعاون

مؤسسة التعاون هي مؤسسة أهلية غير ربحية مستقلة أسسهاعام 1983 مجموعة من الشخصيات الاقتصادية و الفكرية الفلسطينية و العربية ، بهدف تقديم المساعدات التنموية و الإنسانية للفلسطينيين في فلسطين، ومخيمات الشتات في لبنان. وعلى مدى الثلاثين سنة الماضية ، استثمرت مؤسسة التعاون ماقيمته 600مليون دولار لامست فيها حياة ما ينوف عن مليون فلسطيني سنويا في مجالات:التعليم، وتبني الأيتام، والثقافة وإعمار البلدات القديمة، وتمكين الشباب، والتنمية المجتمعية، بما فيها الصحة والزراعة والمساعدات الانسانية، مركّزة بذلك على دعم الإبداع وخاصة بين الفئات الأقل حظاً.

 

 

اخبار ذات علاقة