مكتبة بلدية رفح تنتعش بالزوار

قصص

مكتبة بلدية رفح تنتعش بالزوار

 كانت مكتبة بلدية رفح تعاني الإهمال ومحدودية الموارد وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة تصل إلى 12 ساعة في اليوم.

تم اختيارها كإحدى المكتبات المشاركة ضمن مشروع "مكتبات من أجل التغيير" الذي تنفذه مؤسسة التعاون بالشراكة مع مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي بهدف تطوير الطاقة الاستيعابية للمكتبات ومهارات الطاقم، سعياً لزيادة تفاعل المكتبات مع المجتمعات المحلية.

وفر المشروع نظام للطاقة الشمسية لتشغيل المكتبة في فترات الإنقطاع، انخرطت المكتبة في سلسلة أنشطة تدريبية للطاقم وتم توفير أجهزة ومعدات حاسوب حديثة للمكتبة. مما كان له الأثر المباشر في انجاح الأنشطة المنفذة وزيادة تفاعل المكتبة مع روادها.

يقول مدير المكتبة طلال حمدان: "كانت وحدة الطاقة الشمسية مميزة حيث أوجدت راحة نفسية لدى طاقم المكتبة وروادها، كما أصبحت المكتبة وجهة ومتنفس للأهالي خلال فترات انقطاع الكهرباء في منطقة رفح".

ويضيف: "قمنا بتنفيذ أنشطة مركزية بالشراكة مع عدد من المؤسسات المحلية في محافظة رفح ضمن إطار الحملة الوطنية لتشجيع عادة القراءة في المجتمع الفلسطيني، عقدنا العديد من الأنشطة الفنيّة والثقافية والمسرحية التي استهدفت الكبار والصغار في رفح بمشاركة مجمع الكرامة للثقافة والتنمية، جمعية دائرة المرأة، مركز ريتشل كوري الثقافي، مركز أصدقاء الطفل، ومدرسة المدينة المنورة."

جاء هذا المشروع كذلك لتطوير الطاقة الاستيعابية للمكتبات ومهارات الطاقم، سعياً لزيادة تفاعل المكتبات مع المجتمعات المحلية. وعلى مدار عدة شهور مضت، انخرطت المكتبة في سلسلة أنشطة تدريبية للطاقم وتم توفير أجهزة ومعدات حاسوب حديثة للمكتبة.